خواطر شخصيه و اسقاطات عن قصه فرعون موسي

ساعات كتير بقعد افكر هل لو كنا عايشين وقت سيدنا موسي كنا هنتبعه ولا هنبقي مع الفرعون؟

يمكن الناس لما بتقرا القصه بتقول ايه العبط دا ازاي ميصدقوش نبي و يصدقو فرعون. او مثلا فرعون اللي عامل نفسه إله عبيط اوي هوا في إله مبيعرفش يعوم 😅

بس دا عشان احنا بنقرا كدا من بعيد مواقف كتير حوالينا الاجابات فيها واضحه و صريحه وفي مواقف سهله و بسيطه و بتلاقي الناس بتحسبها غلط

من الردود اللي متخيلها مثلا من الناس لو كنا عايشين في الوقت دا:

“ياعم خلينا جنب الحيط هوا فرعون دا حد قده”

“بص احنا قدام الناس نقول عاش فرعون بس ربنا عارف اللي في النيه بقي”

“هما ايه اللي خلاهم يعارضو فرعون يلا جابوه لنفسهم احنا

مالنا اهم حاجه ان احنا كويسين”

“احنا عايزين نربي عيالنا ملناش دعوه”

و من دا كتير بقي ف اعتقد ان بنو اسرائيل اللي كانو في الوقت دا ممكن يكونو احسن من كتير من الناس اللي موجودين في الوقت الحالي (دا ميقللش ابدا من شده كفرهم الواضح ولا حتي يبرره. دا اخر مفروغ منه) مثلا زي اخوات سيدنا يوسف برضه قالو احنا مش هنقتله ولا هنعمل حاجه غلط اوي. بصو نسيبه في البير بس و اكيد اي حد معدي هينقذه. و بعدها خلاص هنتوب. يعني حتي بيفكرو في التوبه

بس عامه الحمد لله ان ربنا محطناش في الاختبار الصعب دا. و دائما ندعي “اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا” لأن الابتلاء في الدين دا حاجه صعبه جدا و ملوش كبير